هل سنشعر بقدر أقل من الحس والخزي والقدرة على المنافسة إذا لم يخبرنا Instagram بعدد مرات الإعجاب التي تلقاها منشور؟ تلك هي الفكرة وراء إخفاء Instagram حاليًا لـ Like counts من مشاهدي المنشور ومؤلفه كجزء من تجربة في كندا. لا يزال بإمكان منشئ المنشور فتح نافذة Likers لرؤية أسماء كل شخص يعجبه المنشور ، لكن يتعين عليهم حسابها يدويًا. كما أعاد تصميم Instagram مؤخرًا تصميم الملف الشخصي لجعل عدد المتابعين أقل بروزًا ، على حد قول رئيس التطبيق آدم موسري.
على الرغم من أن "المجاميع الإجمالية" ستظل تؤثر على كيفية تصنيف الخوارزمية للنشر في الخلاصة ، إذا تم طرحها ، فإن التغيير سيعيد تركيز Instagram على التعبير عن الذات بدلاً من كونه مسابقة شعبية. قد يقل احتمال قيام المستخدمين بحذف صورة أو مقطع فيديو لأنه لم يحصل على عدد كافٍ من الإعجابات ، أو يلجأون إلى حساب Finsta لنشر شيء حقيقي ولكن أقل "مثالية". قد يجعلنا أقل احتمالًا للحسد اللولبي لأننا لن نتمكن ر رؤية الأصدقاء أو أصحاب النفوذ الحصول على المزيد من الإعجابات منا. وقد يكون الأشخاص أكثر استعدادًا لنشر ما يمثل حقًا هوياتهم المعقدة لأنهم لا يناضلون من أجل أكبر عدد يعجب به.
"في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، نجري اختبارًا في كندا يزيل إجمالي عدد الإعجابات على الصور ومشاهد الفيديو في الخلاصة وصفحات الرابط الثابت والملف الشخصي" ، هذا ما قاله متحدث باسم Instagram لإخبار . "نحن نختبر هذا لأننا نريد أن يركز متابعيك على الصور ومقاطع الفيديو التي تشاركها ، وليس عدد مرات الإعجاب التي يحصلون عليها." ستشهد النسبة المئوية الصغيرة من المستخدمين الكنديين في الاختبار إشعارًا على خلاصتهم يحذرهم من "تغيير" إلى كيف ترى الإعجابات. "جاء الإعلان إلى جانب مجموعة كبيرة من المنتجات الجديدة لاول مرة في مؤتمر F8 على Facebook.
أحد الشواغل الكبيرة ، على الرغم من ذلك ، هو أن المؤثرين يكتشفون غالبًا للترقيات المدفوعة أو يقاس محتواهم الدعائي بحساب الإعجاب العام أو لقطة شاشة لقائمة Liker الخاصة بهم. "نحن نفهم أن هذا أمر مهم بالنسبة للعديد من المبدعين ، وعلى الرغم من أن هذا الاختبار في مراحل استكشافية ، فإننا نفكر في طرق تمكنهم من توصيل القيمة لشركائهم في علاماتهم التجارية" ، هذا ما قاله
متحدث باسم Instagram لتكنكرونش.
قيادة الكفاح ضد التنمر
على المسرح في F8 ، أعلن Mosseri أن Instagram لا يريد فقط التوقف عن البلطجة ، ولكن قيادة معركة الإنترنت ضدها. تحقيقًا لهذه الغاية ، أعلن عن العديد من الاختبارات الجديدة للميزات التي يأمل Instagram أن تجعل التطبيق أقل سمية وبغضًا.
ستحذّر ميزة "الدفع" الجديدة المستخدمين إذا كانوا على وشك التعليق على شيء مؤذٍ. يتوقف الاختبار عن الرقابة بينما لا يزال يتعامل مع التنمر قبل حدوثه.
"الوضع بالخارج" سيشجع المستخدمين على أخذ استراحة من Instagram في أوقات شديدة في حياتهم ، مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة. ليس عليهم حذف حساباتهم ، لكن لا يزال بإمكانهم الحصول على استراحة من الإشعارات المستمرة والمخاوف المتعلقة بكيفية ظهورهم.
تتيح "إدارة التفاعلات" للمستخدمين وضع قيود على كيفية تفاعل بعض الأشخاص معهم دون الاضطرار إلى حظرها تمامًا. ربما لا تريد أن يتمكن شخص ما من التعليق على مشاركاتك ، ولكن لا يزال يعجبك. أو يمكنك الاستمتاع برؤية الصور الخاصة بك ولكنك لا ترغب في الحصول على الرسائل الوسيطة منها.
إذا نجحت هذه الميزات في تعزيز الرفاهية الرقمية ، فمن المحتمل أن يقوم Instagram بتوزيعها على الجميع.
من المطمئن أن نرى Instagram يضيف ميزات جديدة للرفاه بعد رحيل المؤسسين كيفين سيستروم ومايك كريجر. كانت Systrom على وجه الخصوص مؤيدة كبيرة للحد من الحسد وعدم المصداقية على وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي كانت جزءًا من الدافع لإطلاق قصص Instagram ، حيث يمكن للمستخدمين تبادل النظرات غير المصقولة في حياتهم. قبل مغادرته في سبتمبر ، قام Instagram بنشر لوحة معلومات نشاطك تعرض متوسط الوقت الذي تقضيه يوميًا على التطبيق ، بالإضافة إلى تحذير "لقد تم اكتشافك جميعًا" يخبر المستخدمين أنهم شاهدوا جميع منشورات الخلاصة الحديثة ويمكنهم إيقافها التمرير.
دراسة 2013 بواسطة كراسنوفا وآخرون. اكتشف أن 20 بالمائة من المواقف المسببة للحسد التي واجهها المشاركون في التجربة حدثت على Facebook. قرروا أيضًا أن Facebook يتسبب في حسد سام ، مشيرين إلى أن "شدة المتابعة السلبية من المحتمل أن تقلل من رضا المستخدمين عن الحياة على المدى الطويل ، لأنها تؤدي إلى مقارنة اجتماعية تصاعدية ومشاعر مشينة." Instagram ، مع تركيزها على الصور والتشذيب ينظر إلى حياتنا ، قد يسبب المزيد من الحسد. سيكون إخفاء الإخفاء خطوة قوية تجاهنا نحكم على أنفسنا أقل.
